تمت مراجعته طبيًا من قبل: خبراء الرعاية الصحية المنزلية في الاستجابة الأولى

تم كتابة المقال بواسطة أحد الباحثين، وتمت مراجعته طبياً من قبل متخصصين في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية المنزلية.
التمريض المنزلي: ما وراء الرعاية الخارجية
تزداد شعبية خدمات التمريض المنزلي بشكل ملحوظ في العصر الحالي، حيث يختار عدد متزايد من المرضى خدمات الرعاية المتقدمة في المنزل بفضل الفوائد العديدة التي تقدمها في تحسين التعافي العام للمرضى، والرعاية الطبية، ونتائج العلاج.
العلاجات التمريضية المتقدمة في الرعاية المنزلية
يمكن أن تكون خدمات التمريض المنزلي قصيرة المدى (بضع ساعات فقط) أو طويلة المدى (من 12 إلى 24 ساعة) بناءً على احتياجات وظروف المريض. ولكن يبقى السؤال متى تكون بحاجة إلى خدمات التمريض المنزلي؟ إليك بعض الحالات:
- التطعيم
- المساعدة في المهام اليومية
- الرعاية بعد العمليات الجراحية
- إدارة الوصفات الطبية والأدوية
- الرعاية المتخصصة مثل العلاج الطبيعي أو علاج النطق
- تضميد الجروح
- إعطاء الحقن أو الأكسجين
- الرعاية الحرجة في الأمراض المزمنة
- مساعدة كبار السن
- رعاية مرضى السكري
- الدعم خلال فترة التعافي بعد الإقامة في المستشفى
- رعاية الأمومة والطفل
- تثقيف المرضى وأفراد العائلة

فئات المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية التمريضية المنزلية
- المرضى الذين خضعوا لفترة إقامة طويلة في المستشفى من أجل العلاج المكثف
- المرضى كبار السن الذين يحتاجون إلى خدمات رعاية منزلية ميسورة التكلفة
- المرضى الذين يفضلون بيئة المنزل والأجواء المألوفة لتسريع عملية الشفاء
- المرضى الذين يبحثون عن حلول رعاية صحية فعّالة من حيث التكلفة وتساعد في تسريع التعافي
- المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى في الرعاية الطبية بالمستشفيات
- المرضى غير القادرين على مغادرة منازلهم لأسباب متعددة مثل الكسور أو استخدام الكرسي المتحرك أو حالة المريض الملازم للفراش أو بعد العمليات الجراحية
- العائلات التي تبحث عن دعم إضافي من ممرضات يقدمن الرعاية الصحية المنزلية بإحترافية في الحالات التالية:
- رعاية أحد أفراد العائلة المريض أثناء غياب أفراد الأسرة في العمل
- تقديم المساعدة المنزلية لكبار السن والإشراف على رعايتهم للحد من مخاطر السقوط
- تقديم رعاية متخصصة واهتمام للمريض الذي يعيش بمفرده بعيداً عن أسرته

إيجابيات وسلبيات التمريض المنزلي
مزايا التمريض المنزلي | سلبيات التمريض المنزلي |
الشفاء وسط راحة المنزل وسهولة العناية ووجود أفراد العائلة الأعزاء هو أعظم فائدة تقدمها خدمات التمريض المنزلي. إذ يمكن أن تكون عملية التعافي أسرع وأكثر فعالية عندما يكون المريض في محيط أحبائه. | قد يفتقر الممرضون ومقدمو الرعاية المحترفون الذين يقدمون خدمات الرعاية الصحية المنزلية إلى فهم كامل لبيئة المنزل، مما يؤدي إلى تحديات تنظيم الرعاية وتنفيذها مما يعيق تحقيق النتائج المثلى لبعض المرضى الذين يعانون من حالات حرجة. |
تعد خدمات التمريض المنزلي، بالمقارنة مع الرعاية داخل المستشفى، حلاً أكثر توفيرًا من حيث التكلفة وتوفيرًا للوقت. | ما لم يوفَّر التدريب الكافي والموارد المناسبة، قد يواجه الممرضون غير المتمرسين صعوبات في تقديم الخدمة بفعالية في المنزل، بخلاف بيئة المستشفى التي توفر دعماً من طاقم طبي يتضمن أطباء استشاريين وممرضين متخصصين ومقدمي رعاية آخرين في حالات الطوارئ. |
يمكن أن تجعل الإصابة أو المرض أو الجراحة المريض عرضة للإصابة بالعديد من العدوى، وهي احتمالية تقل في بيئة المنزل نتيجة قلة التعرض للأشخاص الخارجيين الذين يتوافدون على المستشفيات. | في بعض الأحيان، قد تتدهور الحالة الصحية للمريض في المنزل بسبب ظروف غير آمنة أو غير صحية، مقارنةً بعيادة طبية تحظى بمراقبة صحية دقيقة ومستمرة. |
تعد خدمة التمريض المنزلي بالغ الأهمية، خاصةً للمرضى كبار السن وغيرهم ممن يحتاجون إلى رعاية طبية يومية أو دعم في الأنشطة اليومية والمهام الأساسية. إذ قد تؤثر زيارات المستشفى المتكررة عليهم بشكل سلبي، مما ينعكس على معنوياتهم وجودة حياتهم. | قد تسهم عوامل مثل ضعف مهارات التواصل، وانعدام التعاطف، وغياب آلية موحدة لإبلاغ الطبيب المعالج بالمستشفى، والتدخلات المتكررة من أفراد العائلة، في تدهور حالة المريض ضمن بيئة التمريض المنزلي. |
الرعاية التمريضية المتخصصة في المنزل، التي يقدمها ممرضون مدربون تدريبًا جيدًا، هي رعاية عالية المستوى وتصمَّم خصيصًا لتناسب احتياجات المريض، مما يضمن أفضل النتائج ورضا المريض من خلال الاهتمام الفردي الذي يتلقاه من مقدم الرعاية. | يمكن أن يتسبب غياب التدريب المنتظم، وصعوبات التنقل والإمدادات، والعلاج في بيئة معزولة، في ضغوط إضافية على الممرضين الذين بدأوا حديثًا في مجال الرعاية الصحية المنزلية. |
تحقق خدمات التمريض المنزلي فائدتين في آنٍ واحد: إدارة فعالة للأدوية، ودعمًا عاطفيًا للمرضى في أوقات الأزمات الصحية. فالوحدة والعزلة والارتباك حول الوصفات الطبية أو تناول جرعات زائدة أو نسيان تناول الأدوية يمكن الحد منها من خلال وجود ممرض مختص في المنزل. كما يضمن التمريض المنزلي دعمًا إنسانيًا وعاطفيًا للمريض، حيث يكون مقدم الرعاية قريبًا من احتياجاته اليومية، ما يساعد في تقليل التوتر وتحفيز الشفاء، خاصةً في الأوقات الحرجة التي يحتاج فيها المريض إلى دعم نفسي بجانب العناية الطبية. | في كثير من الأحيان، لا يتعاون المرضى وأفراد عائلاتهم بالشكل المطلوب مع الممرضين ومقدمي الرعاية، مما يؤدي إلى شعورهم بالإرهاق بسبب تولّيهم جميع المهام بمفردهم، دون توفر أجهزة طبية متخصصة أو أدوات مساعدة. |
الخاتمة
زيارات الممرضات إلى منزلك خيار رائع، وفي كثير من الحالات يعد ضروريًا، لتوفير رعاية شاملة وراحة للمريض. تقدم فيرست ريسبونس للرعاية الصحية، الرائدة في تقديم خدمات التمريض المنزلي في منطقة رأس الخيمة، دعماً شاملاً من خلال تسهيل زيارات الممرضين الذين يقدمون خدمات الرعاية الطبية المنزلية إلى باب منزلك في غضون 30 إلى 45 دقيقة. حيث تشمل خدماتهم المرموقة كل شيء من الرعاية التلطيفية، العناية بالجروح، رعاية الأم والطفل، إلى رعاية أنشطة الحياة اليومية، الرعاية بعد العمليات الجراحية ورعاية كبار السن بواسطة فريق متميز ومجهز من الممرضين ومقدمي الرعاية.

تعترف فيرست ريسبونس للرعاية الصحية المنزلية بأن التمريض المنزلي هو تخصص متعدد الأبعاد ونعمة للرعاية الصحية بشكل عام، حيث يعزز نهجها الشامل تقديم رعاية كاملة للمريض والعناية بصحته الجسدية، وتوفير راحة البال والدعم النفسي لكل من المريض وأسرته. كما يساهم في تقليل الضغط على موارد المستشفيات من خلال تقديم الرعاية الطبية المنزلية المصممة خصيصاً للمرضى الذين يمكن علاجهم بشكل جيد حتى في بيئة غير المستشفيات.
اتصل بـفيرست ريسبونس للرعاية الصحية المنزلية للحصول على خدمات التمريض المنزلي عند ملاحظة تدهور صحة أحبائك.
تنويه: هذه المقالة ليست بديلاً عن تلقي الإرشادات الطبية المباشرة. الغرض من هذه المدونة هو مشاركة المعرفة، تقديم نصائح عامة ونشر الوعي الصحي. ولا تعتبر بديلاً عن استشارة الأخصائيين الطبيين المؤهلين. توصي فيرست ريسبونس للرعاية الصحية المنزلية بالتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين للحصول على نصائح وإرشادات خاصة ومعلومات إضافية.