نُشر بتاريخ: 30 سبتمبر 2025
تمت المراجعة طبيا من قبل: الدكتورة ألينا جابدولباروفا

جدول المحتويات
- ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
- أعراض ارتفاع ضغط الدم: أسبابه، علاماته، والمخاطر التي يجب معرفتها
- تغييرات نمط الحياة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو التحكم به
- مخاطر ومضاعفات ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه
- العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم
- كيف يمكن لفيرست ريسبونس للرعاية الصحية مساعدتك؟
- الخاتمة
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تتجاوز قراءات ضغط الدم الحدود الصحية بشكل مستمر. وتصنّف قراءة ضغط الدم بمقدار 130/80 ملم زئبق أو أكثر على أنها ارتفاع في ضغط الدم. وتعتبر السمنة من أبرز أسباب ارتفاع ضغط الدم، إذ إنها تضع عبئًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية. ورغم أنك قد لا تشعر بذلك، فإن هذه الحالة المزمنة تفرض ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية، مما قد يتسبب في أضرار طويلة المدى لأعضاء مثل القلب، الكلى، والعينين.
وغالبًا ما يتساءل الكثيرون:”ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم” والحقيقة أن هذه الحالة غالبًا ما تتطور تدريجيًا، وبينما توجد عوامل خارجة عن سيطرتنا، فإن هناك عوامل أخرى مرتبطة بنوع نمط الحياة الذي نتبعه.
أعراض ارتفاع ضغط الدم: أسبابه، علاماته، والمخاطر التي يجب معرفتها
اكتشف أعراض ارتفاع ضغط الدم المبكرة، وأسبابه
- الصداع: إذا كنت تعاني من صداع متكرر أو شديد، خاصة في مؤخرة الرأس، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ارتفاع ضغط الدم. وغالبًا ما يحدث هذا الصداع في الصباح الباكر وقد يكون علامة على ارتفاع خطير في ضغط الدم.
- الدوخة أو الدوّار: يعتبر الشعور بالدوخة، خاصة عند الوقوف فجأة، من العلامات الشائعة لارتفاع ضغط الدم. ويحدث ذلك لأن الضغط المرتفع يؤثر في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الإحساس بالدوّار أو الدوخة.
- ضيق التنفس: من أعراض ارتفاع ضغط الدم أيضًا مواجهة صعوبة في التنفس حتى مع بذل مجهود بسيط. ويعود ذلك إلى أن القلب يضطر لبذل جهد أكبر لضخ الدم عبر الأوعية الدموية الضيقة.
- تشوش الرؤية: إذا لاحظت ضبابية أو ازدواجية في الرؤية، فقد يكون ذلك بسبب تأثير ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية في العينين. وهذه علامة خطيرة تتطلب التدخل الطبي الفوري.
- ألم الصدر: قد يكون ألم الصدر أو الشعور بالضغط أو الانزعاج ناتجًا عن معاناة القلب في ضخ الدم بفاعلية ضد الضغط المرتفع في الشرايين. ويمكن أن يكون هذا مؤشرًا على نوبة قلبية أو فشل قلبي.
ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟
- النظام الغذائي غير الصحي: إن تناول الأطعمة الغنية بالملح والدهون الضارة يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل، مما يرفع ضغط الدم. كما يعَدّ النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والخالي من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة أحد المساهمين الرئيسيين في الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- قلة النشاط البدني: يعتبر نقص ممارسة التمارين من أبرز أسباب ارتفاع ضغط الدم. إذ يقوّي النشاط البدني المنتظم عضلة القلب، مما يساعدها على ضخ الدم بكفاءة أكبر، وبالتالي يخفف من أعراض ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراط في تناول الكحول والتبغ: يساهم كل من الكحول والتبغ في تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. كما أن الاستهلاك المنتظم لهما يزيد من تفاقم ارتفاع الضغط، خاصة لدى الأفراد المعرّضين بالفعل للخطر.
- التوتر المزمن: يؤدي التوتر إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وإذا لم تتم السيطرة عليه فقد يتحول إلى ارتفاع ضغط دم مزمن. وفي البيئة الحضرية سريعة الوتيرة مثل أبوظبي، يعَدّ التحكم في التوتر أمرًا أساسيًا للحفاظ على ضغط دم صحي.
- العمر والتاريخ العائلي: يعَدّ العمر عاملًا آخر، حيث إن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يتطور مع التقدم في السن، خصوصًا بعد سن 45 لدى الرجال و65 لدى النساء. كما أن للتاريخ العائلي دورًا محوريًا في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فإذا كان والداك أو أقاربك المقرّبون قد عانوا من ارتفاع الضغط، فإن احتمالية إصابتك تكون أعلى.
تسهم هذه العوامل في تطور ارتفاع ضغط الدم. لكن هناك خبر جيد: إذ يمكن السيطرة على الكثير منها عبر إجراء تغييرات استباقية في نمط الحياة وإجراء الفحوصات الصحية بشكل منتظم.
مخاطر ومضاعفات ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه
- أمراض القلب: يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وفشل القلب. حيث يرهق القلب بالعمل أكثر من طاقته، ومع مرور الوقت يمكن أن يضعف أو يتضخم.
- تلف الكلى: تعَدّ الكلى حساسة جدًا للتغيرات في تدفق الدم. ويمكن لارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه أن يتلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- السكتة الدماغية: يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية. فزيادة الضغط على الأوعية الدموية في الدماغ قد يؤدي إلى تمزقها أو انسدادها.
- فقدان البصر: قد يتسبب تلف الأوعية الدموية في العينين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم في ضعف البصر أو حتى العمى إذا لم تتم معالجته.
العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم
- اتباع نظام غذائي صحي: تقليل استهلاك الصوديوم، وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وإضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والسبانخ، قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ينصح بممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. فالتمارين تقوي القلب وتحسن الدورة الدموية، مما يساعد في تقليل أعراض ارتفاع ضغط الدم.
- الحد من الكحول والكافيين: تقليل استهلاك الكحول والكافيين يمكن أن يخفض أعراض ارتفاع ضغط الدم ويمنع الارتفاع المفاجئ فيه.
- إدارة التوتر: تساعد تقنيات مثل اليوغا، والتأمل، وتمارين التنفس العميق في تقليل التوتر وبالتالي خفض ضغط الدم.
- الحفاظ على وزن صحي: حتى فقدان كمية صغيرة من الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في ضغط الدم.
- مراقبة ضغط الدم بانتظام: تعَدّ المتابعة المستمرة أمرًا أساسيًا، خاصة إذا كنت من الأشخاص المعرضين لارتفاع الضغط. ويمكنك قياسه في المنزل أو من خلال مقدم رعاية صحية.
كيف يمكن لفيرست ريسبونس للرعاية الصحية مساعدتك؟

في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية، نؤمن بأهمية جعل الرعاية الصحية متاحة ومريحة للجميع. فإذا كنت في أبوظبي وتعاني من أعراض ارتفاع ضغط الدم، يمكنك الاعتماد على خدمة
الطبيب عند الطلب
للحصول على استشارة ونصائح طبية في منزلك بكل راحة وسهولة. يتوفر فريقنا الطبي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يضمن أنك لن تضطر إلى الانتظار للحصول على الرعاية.
الخاتمة
ارتفاع ضغط الدم حالة صحية خطيرة تتطلب متابعة دقيقة وتعديلات في نمط الحياة. كما إن فهم العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم والتعامل معها في الوقت المناسب قد يحدث فرقًا كبيرًا في إدارة صحتك. ومع الرعاية المناسبة، يمكنك السيطرة على أعراض ارتفاع ضغط الدم وتجنب المضاعفات الخطيرة المرتبطة بعدم علاجه. دع
فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
تساعدك على البقاء في صدارة صحتك، من خلال توفير رعاية مهنية ومريحة في منزلك.