تمت المراجعة طبيا من قبل: الدكتورة ألينا جابدولباروفا

الكوليسترول مكوّن أساسي في أجسامنا، يساهم في تكوين أغشية الخلايا، والهرمونات، والوظائف الحيوية الضرورية للحفاظ على الصحة العامة. ورغم أهميته، من الضروري الحفاظ على مستوياته ضمن الحدود الطبيعية. فارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى حالات صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتة الدماغية، مما ينعكس سلبًا على جودة الحياة.
فهم الكوليسترول
أنواع الكوليسترول
- البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يعرف بالكوليسترول الضار، حيث يساهم في تراكم اللويحات داخل الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
-
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يعرف بالكوليسترول النافع، إذ يساعد على إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم ونقله إلى الكبد للتخلص منه.
إن تحقيق التوازن بين مستويات البروتين الدهني منخفض وعالي الكثافة أمر بالغ الأهمية لصحة القلب والأوعية الدموية. ويساعد الفحص الدوري وتعديل نمط الحياة في الحفاظ على هذا التوازن بفاعلية.
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟
الأعراض الشائعة لارتفاع الكوليسترول:
- انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية): شعور بالضغط أو الألم في الصدر بسبب انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
- ضيق التنفس: صعوبة في التنفس نتيجة انسداد أو ضيق الشرايين مما يحد من وصول الأكسجين.
- ترسبات صفراء حول العينين (الأورام الصفراء): بقع أو نتوءات صفراء اللون، غالبًا ما تكون مؤشرًا على اضطراب في استقلاب الدهون.
- برودة أو خدر في الأطراف: من أعراض ضعف الدورة الدموية الناتج عن تضيق أو انسداد الأوعية الدموية.
علامات ارتفاع الكوليسترول
أبرز العلامات المرتبطة بارتفاع الكوليسترول:
- ارتفاع ضغط الدم: غالبًا ما يرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول.
- تصلب الشرايين: تصلب وتضيق الشرايين، والذي يظهره التصوير التشخيصي.
- نتائج فحوصات الدم التي تظهر ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة: المؤشر الأكثر دقة لاختلال توازن الكوليسترول.
إن الفحوص الطبية الدورية ضرورية للكشف المبكر عن علامات ارتفاع الكوليسترول والوقاية من مضاعفاته المحتملة.
ما أسباب ارتفاع الكوليسترول؟

إن فهم الأسباب الجذرية لارتفاع الكوليسترول يمكّن الأفراد من اتخاذ خيارات مدروسة وصحيحة في حياتهم. وتشمل العوامل المساهمة في ارتفاع مستويات الكوليسترول ما يلي:
- الاستعداد الوراثي: فرط كوليسترول الدم العائلي يزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والأطعمة الغنية بالكوليسترول.
- قلة النشاط البدني: السلوكيات الخاملة تؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول النافع وتعزز تراكم الكوليسترول الضار.
- التدخين واستهلاك الكحول: كلاهما يؤثر سلبًا على استقلاب الدهون وصحة الشرايين.
- الحالات الصحية الكامنة: مثل السكري، والسمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتي تفاقم اختلال توازن الكوليسترول.
كيف يمكن خفض الكوليسترول؟
إن اتباع نهج استباقي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول ويحسن الصحة العامة. وتشمل الخطوات العملية لخفض الكوليسترول:
كيفية السيطرة على الكوليسترول؟
- المتابعة الصحية المنتظمة: جدولة الفحوص الدورية وتحاليل الدهون لمتابعة التقدم.
- النظام الغذائي الصحي للقلب: اختيار وجبات غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والألياف القابلة للذوبان، والستيرولات النباتية.
- أسلوب حياة نشط: إدخال النشاط البدني في الروتين اليومي، مثل صعود الدرج أو المشي أثناء فترات الاستراحة.
- تجنب العادات الضارة: الامتناع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول.
الفحوص الصحية في المنزل والفحوص المخبرية المنزلية

لقد أحدثت وسائل الرعاية الصحية الحديثة، مثل خدمات التشخيص المنزلية، نقلة نوعية في رعاية المرضى. وتوفر خدمات الفحص الصحي في المنزل التي تقدمها فيرست ريسبونس للرعاية الصحية راحة فائقة ودقة عالية.
خيارات الفحص المخبري في المنزل تشمل:
- الفحوص المخبرية المنزلية مثل تحاليل الدم لمستويات الكوليسترول.
- الفحوصات الصحية الشاملة.
تضمن هذه الخدمات أن يحصل الأفراد في أبوظبي على تشخيص دقيق وفي الوقت المناسب دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم، مما يعزز الإدارة الاستباقية للصحة.
الخاتمة
إدارة مستويات الكوليسترول تمثل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة، حيث تسهم في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين جودة الحياة. وتعد الفحوص الدورية، والتعديلات في نمط الحياة، والالتزام المستمر مفاتيح الحفاظ على التوازن.
تلتزم فيرست ريسبونس للرعاية الصحية بتمكين الأفراد في أبوظبي من خلال خدمات رعاية صحية عالية المستوى، تضمن الدعم في كل خطوة نحو صحة أفضل.
ابدأ خطوتك الأولى اليوم بحجز فحص صحي منزلي أو فحص مخبري بالمنزل عبر موقعنا الإلكتروني. معًا، يمكننا بناء غدٍ أكثر صحة.
الأسئلة الشائعة
ما هي الأعراض المبكرة لارتفاع الكوليسترول؟
كم مرة يجب أن أجري فحص الكوليسترول؟
ينصح بإجراء فحص تحليل الدهون الشامل كل 4–6 سنوات، أو بشكل متكرر أكثر إذا كان لديك عوامل خطر.