تمت المراجعة الطبية بواسطة: د. أحمد جامع

نظرة عامة على الإنفلونزا a
من بين الأنواع الأربعة لفيروس الإنفلونزا – النوع c ، b ، a، و d – تعد الإنفلونزا a الأكثر انتشارًا. فهي عدوى تنفسية حادة وسريعة الانتشار، وقد تصيب البشر بشدة في كل موسم من مواسم الإنفلونزا. غالبًا ما تكون أعراض الإنفلونزا a شديدة، وقد تصل إلى مرحلة خطيرة إذا لم تعالج، مما يجعلها قادرة على التسبب في حالات طبية طارئة واسعة النطاق. كما تعتبر الإنفلونزا a أكثر خطورة عند البالغين، كما أنها تتحور بسرعة كبيرة. ينتقل فيروس الإنفلونزا a أيضًا من الحيوانات والطيور، حيث تعد الطيور البرية المصدر الأساسي له. وغالبًا ما يتم الخلط بين أعراض هذا النوع من الإنفلونزا وأعراض أمراض أخرى مثل نزلات البرد، وإنفلونزا المعدة، وفيروس الأنف المعروف أيضًا باسم الراينوفيروس، والحساسية، وكوفيد 19، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والالتهاب الرئوي.

المصاب بالفيروس قد يعاني من حمى مرتفعة، احتقان، عطس، سعال، التهاب في الحلق، ضعف عام، آلام عضلية، وقشعريرة. تبدأ أعراض الإنفلونزا a بالظهور تدريجيًا بعد التعرض للعدوى. وتشير التقديرات إلى أن هذا النوع مسؤول عن نحو 75٪ من الحالات المؤكدة للإنفلونزا. كما أن
نظرة عامة على الإنفلونزا b
الإنفلونزا b تعد أقل شيوعًا من الإنفلونزا a، حيث تمثل ما يقارب 25٪ من إجمالي الحالات. وعلى عكس النوع a، فإن أعراض إنفلونزا b تصيب البشر فقط ولا تنتقل من الحيوانات. ويعتقد أن هذا النوع أخف حدة من الإنفلونزا a. وأن كلا النوعين a وb يتشابهان في الأعراض، التي تبدأ غالبًا بشعور عام بالتعب والحمى. ثم تظهر أعراض مثل السعال الجاف، انسداد الأنف، آلام العضلات، التعب العام، إلى جانب الإسهال والقيء، خاصةً لدى الأطفال. قد تكون اعراض الانفلونزا b خطيرة عند الأطفال دون سن الخامسة. أما بالنسبة للأطفال الأصحاء، فعادةً ما يسبب فيروس الإنفلونزا b أعراضًا خفيفة إلى متوسطة. ويعتبر النوع b أكثر حدة من الإنفلونزا c. وينقسم فيروس الانفلونزا b إلى سلالتين رئيسيتين هما فيكتوريا وياماغاتا، ولا يقسّم إلى أنواع فرعية كما هو الحال مع النوع a.

أعراض الإنفلونزا a مقابل الإنفلونزا b

الإنفلونزا a وb: ما هي أوجه التشابه والاختلاف بينهما؟
ما نوع الإنفلونزا أو السلالة التي أصبت بها؟ فتشخيص النوع مهم جدًا، ليس فقط لتحديد العلاج المناسب، ولكن أيضًا لفهم وضعك الصحي والمساهمة في السيطرة على انتشار الفيروس. يعتبر العلاج للإنفلونزا a وb متشابه إلى حد كبير. لكن لا يوجد علاج نهائي يشفي
- أدوية تصرف دون وصفة طبية
- فحوصات متعددة لتحديد تأثير الفيروس على حالاتك الصحية المزمنة
- الراحة والنوم الكافي
- شرب السوائل لتجنّب الجفاف
- علاجات منزلية مخصصة حسب الأعراض
- أدوية مضادة للفيروسات (ويفضل استخدامها خلال أول 48 ساعة من ظهور الأعراض لتحقيق أفضل فعالية)
- تدابير العناية الذاتية، مثل استنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف
- الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا دون إهمال
- الالتزام بالنظافة الشخصية والعامة، والعزل عند المرض لتجنب نقل العدوى
يهدف لقاح الإنفلونزا إلى حمايتك من النوعين الرئيسيين للفيروس، وهما الإنفلونزا a وb، بالإضافة إلى السلالات الفرعية التابعة لهما. وسواء كنت تتلقى لقاحًا ثلاثي التكافؤ أو رباعي التكافؤ، فإن كليهما يقدمان حماية بناءً على التوقعات الموسمية حول أكثر السلالات شيوعًا. فعلى سبيل المثال، اللقاح الثلاثي يغطي فيروس H1N1 من النوع a، وفيروس H3N2 من النوع a، وفيروسًا واحدًا من النوع b. أما اللقاح الرباعي فيضيف إلى الثلاثة نوعًا ثانيًا من فيروس الانفلونزا b.

الخاتمة
يمكنك حجز خدمات الرعاية الصحية المنزلية من فيرست ريسبونس للرعاية الصحية لإدارة حالات الإنفلونزا، وتشمل:
- فحوصات تشخيصية في المنزل
- إدارة الأدوية ومواعيدها
- رعاية وقائية خاصة
- إحالات إلى أطباء مختصين
- رعاية الأطفال
- توصيل الأدوية من الصيدلية
- إدارة الأمراض المزمنة
إخلاء مسؤولية: هذا المحتوى لا يعدّ بديلاً عن الاستشارة الطبية المباشرة. الهدف من هذه المقالة هو التوعية وتقديم نصائح عامة فقط. ولا يغني هذا المحتوى عن استشارة المتخصصين المؤهلين. توصي فيرست ريسبونس للرعاية الصحية دائمًا بالتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين للحصول على تقييم دقيق ومناسب لحالتك.