تمت المراجعة طبيا من قبل: د. أحمد هيثم جامع

تعرف تقرحات الفم، والتي يشار إليها أيضًا باسم قروح الفم أو القرح القلاعية، بأنها تقرحات مؤلمة تتكون داخل الفم. وتظهر عادةً على شكل قرح فموية صغيرة، دائرية أو بيضاوية، ذات حافة حمراء ومركز أبيض أو مائل للصفرة. قد تكون تقرحات الفم مؤلمة للغاية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة ويؤثر على القدرة على الأكل أو الشرب أو التحدث بشكل مريح.
تشمل الأعراض الشائعة لتقرحات الفم مجموعة من العلامات غير المريحة، مثل الألم أو الانزعاج عند تناول الطعام أو الشراب أو التحدث. غالبًا ما تصبح المنطقة المصابة حساسة للمس. ومن المثير للاهتمام أن أعراض التقرحات قد تشمل أيضًا إحساسًا بوخز أو حرقان قبل أن تتطور القرحة بالكامل. يمكن أن تظهر هذه التقرحات المؤلمة في أماكن مختلفة داخل الفم، مثل اللسان، الجوانب الداخلية للخدود، اللثة، وحتى سقف الفم. وعلى الرغم من أن تقرحات الفم تلتئم عادةً من تلقاء نفسها خلال 1-2 أسبوع، إلا أن هناك علاجات منزلية فعالة تساعد في علاج تقرحات الفم في المنزل يمكن أن تسرّع عملية الشفاء وتخفف من الألم المصاحب لها.

عشرة علاجات منزلية للمساعدة في إدارة وتخفيف أعراض قرحة الفم:
1.الغرغرة بالماء والملح
2. العسل
3. زيت جوز الهند
4. جل الصبار
5. شاي البابونج
6. صودا الخبز
7. عصير البرتقال

8. مسحوق الكركم
9. زيت القرنفل الأساسي
10. الثلج
ما هي أسباب تقرحات الفم ؟

-
- الصدمات أو الإصابات
يمكن أن تؤدي الإصابات الطفيفة في الأنسجة الرخوة داخل الفم، مثل عض الخد عن طريق الخطأ، أو استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة، أو فحوصات الأسنان التي تهيج الأنسجة، إلى تطور التقرحات. - التوتر والضغط النفسي
يمكن أن يؤدي التوتر العاطفي والقلق إلى إضعاف استجابة الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالتقرحات. - العوامل الغذائية
بعض الأطعمة، وخاصة الأطعمة الحمضية، الحارة، المالحة، أو التي تحتوي على حواف حادة، يمكن أن تحفز ظهور التقرحات، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية، الشوكولاتة، والمكسرات، تعرف جميعها بأنها عوامل مساهمة في تطور التقرحات لدى بعض الأشخاص. - نقص التغذية
يعتبر نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين B12، حمض الفوليك، الحديد، أو الزنك، عاملًا يزيد من خطر الإصابة بتقرحات الفم. - اضطرابات الجهاز المناعي
يمكن أن تؤدي الاضطرابات في الجهاز المناعي إلى مهاجمة الجسم لخلاياه بشكل خاطئ، بما في ذلك الخلايا الموجودة في الأنسجة الرخوة داخل الفم، مما يؤدي إلى ظهور التقرحات وأعراضها. - التغيرات الهرمونية
قد يعاني بعض الأشخاص من تقرحات الفم خلال فترات التغيرات الهرمونية، مثل فترة الحيض. - بعض الحالات الطبية
تندرج بعض الحالات الصحية، مثل مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)، ومرض كرون، ومتلازمة بهجت، ضمن العوامل المسببة لتقرحات الفم. - التدخين واستهلاك التبغ
يمكن أن يؤدي استخدام التبغ، سواء عن طريق التدخين أو المضغ، إلى تهيج أنسجة الفم وزيادة خطر الإصابة بالتقرحات. - العوامل الوراثية
يمكن أن يلعب التاريخ العائلي والاستعداد الوراثي دورًا في تحديد مدى قابلية الشخص للإصابة بتقرحات الفم. - بعض الأدوية
يمكن أن تساهم بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، حاصرات بيتا، وبعض المضادات الحيوية، في تطور التقرحات لدى بعض الأشخاص.
- الصدمات أو الإصابات