0505050387
0505050387
تم النشر بتاريخ: 13 يونيو 2025
تمت المراجعة الطبية بواسطة: د.اقرأ شهيد
تمت المراجعة الطبية بواسطة: د.اقرأ شهيد
عن الإنفلونزا الموسمية
النزلة أو الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية شائعة لكنها معدية، وتنتشر في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي خلال فصل الشتاء، وفي المناطق المدارية وشبه المدارية على مدار العام. يستهدف فيروس الإنفلونزا الجهاز التنفسي بشكل أساسي، وقد يسبب اضطرابات واسعة النطاق تختلف حسب نوع الفيروس وشدة الأعراض المصاحبة له.
أنواع الإنفلونزا الموسمية
يوجد أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا وهي A وB وC وD. يعتبر النوعان A وB هما الأكثر شيوعاً. وتصيب الأنواع A وB وC الإنسان غالبًا، بينما يقتصر النوع D على الماشية فقط. كما يمكن أن يصيب النوع A الطيور والخنازير، أما النوع C فيصيب الكلاب والخنازير أيضًا. ويشيع انتشار النوعين A وB خلال فصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك تندرج السلالتان H1N1 وH3N2 تحت فيروس الانفلونزا A، بينما تنتمي سلالتا فيكتوريا وياماغاتا إلى النوع B.
تعتبر أعراض إنفلونزا B أقل حدة مقارنة بالإنفلونزا A. كما يلاحظ أن فيروس الانفلونزا A يتحوّر بوتيرة أسرع من النوع B. يبدأ الطبيب عادة بفحص سريري للمريض بالإضافة إلى استعراض تاريخه الصحي وأعراض الإنفلونزا الحالية، ثم يوصي بإجراء اختبارات طبية لتأكيد التشخيص مما يسهم في تحديد العلاج المناسب. حيث تشمل الفحوصات التشخيصية: أشعة الصدر السينية، اختبار المستضد السريع، الفحص الجزيئي السريع، اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وغيرها، وذلك لتحديد ما إذا كان المريض مصابًا بالفعل بفيروس الإنفلونزا.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
الوقاية من الإنفلونزا أفضل من علاجها، حيث يعتبر لقاح الإنفلونزا أحد أهم الوسائل الوقائية ضد النوعين A وB، ويوصى بإعطائه لجميع الأفراد بدءاً من عمر 6 أشهر. يتم التطعيم مرة واحدة سنوياً للأشخاص بعمر 9 سنوات فما فوق، ومرتين سنوياً للأطفال بعمر 8 سنوات أو أقل خلال موسم الإنفلونزا. إليك بعض الاحتياطات العامة والشائعة التي يمكنك اتباعها لتقليل فرص الإصابة بفيروس الإنفلونزا أو نقله للآخرين:
1) اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بانتظام، واستخدم معقم اليدين بعد لمس الأسطح. وتأكد من تطهير الأشياء والأدوات والأسطح المحيطة بك بانتظام.
2) غطِّ فمك وأنفك عند السعال أو العطاس بمنديل أو بقطعة قماش، أو باستخدام الكوع لتجنب نشر الرذاذ في الهواء.
3) من الأفضل عزل نفسك في حال استمرار الحمى أو ظهور أعراض الإنفلونزا، وذلك لمنع انتشار الفيروس لعائلتك وأصدقائك.
4) تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
5) لا تشارك الطعام أو الملابس أو الأدوات عندما تكون مريضًا، لحماية الآخرين من العدوى.
6) ارتدِ الكمامة عند التواجد بين عدد كبير من الأشخاص حتى تتمكن من العزل.
7) استشر طبيبك المحلي بسرعة لفهم شدة حالتك والحصول على إرشادات مخصصة للتعامل مع فيروس الإنفلونزا من النوع A وB وتفادي المضاعفات الصحية الإضافية.
أعراض الإنفلونزا الموسمية A و B
| أعراض الإنفلونزا لدى البالغين | فيروس الانفلونزا a و b | |
| أعراض جسدية | حمى شديدة، صداع، آلام شديدة في الجسم، تعب، آلام في العضلات، قشعريرة | |
| مشاكل في الهضم | غثيان، فقدان الشهية، إسهال، آلام في المعدة، تقيؤ | |
| أعراض تنفسية | العطاس، السعال، التهاب الحلق، احتقان، سيلان أو انسداد الأنف | |
| الفئات الأكثر عرضة للخطر | النساء الحوامل، الأطفال دون سن الخامسة، كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، المرضى المصابون بأمراض مزمنة في الرئة كمرض الربو، وأمراض الكلى والكبد والقلب، وأمراض أخرى مثل السرطان، اضطرابات الدم، السكتات الدماغية، السكري، وغيرها. | |
| المضاعفات الصحية المحتملة | التهاب الشعب الهوائية، التهاب الدماغ، التهاب الأذن، التهاب الجيوب الأنفية، نوبات الربو، الالتهاب الرئوي، الفشل الكلوي، التهاب عضلة القلب، الفشل التنفسي، الإجهاض، التهاب السحايا، التهاب العضلات، تسمم الدم (الإنتان). | |
| متى يجب زيارة الطبيب؟ | في حالة استمرار الألم في الصدر، أو صعوبة التنفس، أو حدوث نوبات، أو عدم تحسن أعراض الإنفلونزا، أو تدهور حالة صحية أخرى، أو زيادة سرعة ضربات القلب، أو انخفاض ضغط الدم، أو غياب التبول. | |
علاج الإنفلونزا الموسمية من النوعين A و B
مثلما تتشارك الإنفلونزا من النوعين A و B العديد من الأعراض المتشابهة، فإن علاجهما أيضًا متشابه إلى حد كبير. أما العناصر التي تميز بين نوعي الإنفلونزا فتشمل الفئة العمرية أو الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وشدة الأعراض، وأسباب الإصابة، وخطوات الوقاية، وغيرها. دعونا نتعرف بشكل أفضل على نوعي الإنفلونزا من خلال نقاط التفريق بينهما قبل أن ننتقل إلى فهم آلية التشخيص والعلاج لكلا النوعين من فيروس الإنفلونزا.
الأسئلة الشائعة
س: ما هي بعض الخصائص الموسمية الأساسية لكل من نوعي الإنفلونزا، ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟
الإنفلونزا من النوع A أكثر شيوعًا بين البالغين، بينما النوع B يلاحظ بشكل أكبر لدى الأطفال دون سن الخامسة. موسم الإنفلونزا من النوع A يحدث غالبًا في شهري يناير وفبراير، بينما النوع B يظهر في الفترة ما بين فبراير ومارس. علاوة على ذلك، يمكن أن تتطور أعراض النوع A لتصبح خطيرة لدى البالغين، في حين قد يؤدي النوع B إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال دون سن الخامسة. ومع ذلك، لدى الأطفال الأصحاء، تكون أعراض النوعين A وB خفيفة إلى متوسطة في أغلب الحالات. لذا، تختلف شدة المرض باختلاف الفئة العمرية لكل من النوعين.
س: أي نوع من الإنفلونزا أكثر شيوعًا؟
تشير الدراسات إلى أن النوع A يمثل حوالي 75٪ من حالات الإنفلونزا المسجلة، وبالتالي فهو النوع الأكثر شيوعًا.
س: كيف ينتقل كل من نوعي الإنفلونزا A و B؟
يمكن أن تنتقل الإنفلونزا A من الحيوانات إلى البشر، كما أنها تتحور بشكل أسرع من النوع B. أما الإنفلونزا B فهي تنتقل فقط من شخص إلى آخر.
س: أي من النوعين يمكن أن ينتشر بشكل أخطر؟
كلا النوعين يمكن أن يتسببا في أوبئة طبية كبيرة، لكن فيروس الانفلونزا a يمتلك القدرة على أن يتحول إلى جائحة عالمية إذا لم يتم احتواؤه.
س: ما هي أعراض الإنفلونزا A و B؟
عادة ما تتشابه أعراض النوعين A و B وتشمل الحمى المفاجئة، القشعريرة، السعال، التهاب الحلق، آلام الجسم، التعب، وأحيانًا الغثيان أو الإسهال. وتظهر هذه الأعراض بشكل مفاجئ وتستمر عدة أيام.
س: ما مدى خطورة الإنفلونزا A؟
يمكن أن تتراوح شدة فيروس الانفلونزا a من خفيفة إلى شديدة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة. وفي بعض الحالات، قد تتطلب دخول المستشفى أو تصبح مهددة للحياة إذا لم تعالج بسرعة.
معظم المرضى الذين يصابون بالإنفلونزا يتعافون من تلقاء أنفسهم، ما لم تظهر مضاعفات خطيرة لاحقًا تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. لا يوجد فرق كبير بين علاج النوع A والنوع B من الإنفلونزا. بعد أن يقيم الطبيب المحلي الأعراض والحالة الصحية، قد يوصي بتناول أدوية بدون وصفة طبية. كما يمكن لتدابير مثل الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول كميات وفيرة من السوائل لتجنب الجفاف، واستخدام كمادات دافئة لتخفيف آلام العضلات، وتناول الأدوية المضادة للفيروسات حسب وصفة الطبيب، إلى جانب تدابير العناية الذاتية، والدعم الطبي في الوقت المناسب، أن تسرّع من عملية الشفاء من الإنفلونزا وتقلل مدة المرض.
الخلاصة
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تنفسية شائعة لكنها حادة، ويمكن أن تكون مهددة للحياة لبعض الأشخاص، اعتمادًا على عوامل الخطر الأخرى. ويتعافى العديد من الأشخاص دون الحاجة إلى أدوية خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام. لكن من المهم التحدث إلى طبيبك في الوقت المناسب لفهم ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالإنفلونزا. تقدم شركة فيرست ريسبونس للرعاية الصحية، وهي شريكك المعتمد والموثوق في خدمات الرعاية الصحية المنزلية بدبي، خدمات طبيب في المنزل 24X7 والتي تساعدك في الحصول على فحص طبي فوري في منزلك، إلى جانب الرعاية الوقائية عالية الجودة، وإدارة الأمراض المزمنة، وخدمات التشخيص.
هل ترغب في الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي وأنت في منزلك لضمان الحماية؟ إذًا، تعرف على مزايا تلقي تطعيم الإنفلونزا في المنزل على يد ممرضين معتمدين من هيئة الصحة بدبي (DHA) من خلال فيرست ريسبونس للرعاية الصحية. كما يمكنك حجز موعدك اليوم لإجراء فحص صحي منزلي. جهّز أسئلتك حول كيفية علاج الإنفلونزا، ومدة استمرارها، ونصائح العناية الصحية أثناء فترة الإصابة، وغيرها من المعلومات المهمة!
تنويه: لا تعد هذه المادة بديلاً عن الاستشارة الطبية المباشرة. الهدف من هذا المقال هو التوعية العامة ونقل المعلومات فقط، ولا يغني عن استشارة الأطباء المختصين. توصي شركة فيرست ريسبونس للرعاية الصحية بالتواصل مع مزودي الرعاية الصحية المؤهلين للحصول على استشارة طبية خاصة ومعلومات إضافية.
