متى يجب عليك إجراء اختبار الحساسية الطعام؟

نُشر بتاريخ: ١٨ أغسطس ٢٠٢٥
تمت المراجعة الطبية بواسطة: المدير الطبي في First Response Healthcare

حساسية الطعام أو عدم تحمل الطعام هي حالة يظهر فيها بعض الأشخاص ردود فعل فسيولوجية غير مرغوب فيها تجاه بعض أنواع الطعام. قد تشمل ردود الفعل الجسدية أعراضًا مثل اضطراب المعدة، والانتفاخ، ومشكلات أخرى في الجهاز الهضمي.

غالبًا ما يخلط الناس بين حساسية الطعام أو عدم تحمل الطعام. والفرق الرئيسي بينهما هو أن حساسية الطعام أو الحساسية الغذائية ناتجة عن رد فعل مفرط من جهاز المناعة، في حين أن ردود فعل عدم تحمل الطعام عادةً ما تكون متوقعة وتزداد شدتها كلما زادت كمية الطعام المتناولة. إضافة إلى ذلك، فإن ردود الفعل التحسسية قد تكون شديدة وغير متوقعة، وقد تحدث حتى عند التعرض لكمية صغيرة جدًا من الطعام المسبب للحساسية، أو حتى بمجرد ملامسته للجلد.

أمثلة على أنواع الحساسية وعدم التحمل الغذائي تشمل:

عدم تحمل اللاكتوز أو منتجات الألبان
الحساسية غير السليكية للغلوتين
عدم تحمل الكافيين
الحساسية تجاه الكحول
عدم تحمل المضافات الغذائية مثل الكبريتات
عدم تحمل مركبات الفودماب (وهي السكريات القابلة للتخمر وتشمل: أوليغوسكاريد، ديسكاريد، مونوسكاريد، بوليول)

قائمة المحتوى

ما هو اختبار حساسية الطعام؟

كما تم ذكره سابقًا، عندما يعاني الشخص من حساسية الطعام، يتعامل جهاز المناعة مع نوع معين من الطعام كما لو كان فيروسًا خطيرًا أو بكتيريا أو أي عامل مسبب للعدوى. وقد يسبب هذا التفاعل المناعي أعراضًا تتراوح بين الطفح الجلدي الخفيف وآلام البطن، وقد تصل إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة مثل الصدمة التأقية. عادةً ما تكون أكثر الأطعمة المسببة للحساسية هي الحليب، فول الصويا، القمح، البيض، المكسرات (مثل اللوز، الجوز، البيكان، الكاجو)، الأسماك، المحار، والفول السوداني. أما أعراض عدم تحمل الطعام فهي تقتصر على مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن، الغثيان، الغازات، والإسهال.

من خلال اختبار حساسية الطعام أو اختبار عدم التحمل الغذائي، يمكنك اكتشاف ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه طعام معين أو من عدم تحمل له، وإن كانت النتيجة إيجابية، فستعرف إلى أي نوع من الأطعمة تعاني من رد فعل تحسسي غير طبيعي تجاهه.

وبعد الحصول على نتائج الفحص، يمكن للطبيب أن يوجهك للخطوات التالية، أو يحيلك إلى أخصائي حساسية – وهو الطبيب المتخصص في تشخيص وعلاج أنواع الحساسية والربو.

متى يجب عليك إجراء اختبار حساسية الطعام؟

ينصح بالنظر في إجراء اختبار عدم تحمل الطعام إذا كنت معرضًا للخطر نتيجة لعوامل معينة، أو إذا كنت تعاني من أعراض محددة. وبمجرد التعرف على هذه الأعراض، عليك مراجعة الطبيب الذي يمكنه مساعدتك في تحديد نوع الحساسية أو عدم التحمل الغذائي الذي قد تكون مصابًا به تجاه طعام معين أو فئة من الأطعمة.

العوامل التي يجب أن تدفعك لإجراء اختبار عدم تحمل الطعام تشمل:

وجود تاريخ عائلي من حساسية الطعام أو عدم التحمل الغذائي
الإصابة بالربو
وجود أنواع أخرى من الحساسية مثل حمى القش (حساسية الأنف الموسمية) أو الإكزيما

يجب أن تكون على دراية بأن أعراض الحساسية الغذائية قد تؤثر على واحد أو أكثر من أجزاء الجسم التالية، ومن المهم إجراء اختبار الحساسية أو اختبار عدم التحمل إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:

أعراض جلدية مثل: الطفح الجلدي، التنميل، الحكة، والاحمرار. وفي الرضع، غالبًا ما يكون الطفح الجلدي من أولى العلامات.
أعراض في الجهاز الهضمي مثل: آلام البطن، طعم معدني في الفم، وتورم أو حكة في اللسان.
أعراض في الجهاز التنفسي وتشمل: السعال، الصفير عند التنفس، انسداد الأنف، صعوبة في التنفس، وضيق في الصدر.

أعراض صدمة تأقية التي تؤثر على الجسم بأكمله. وقد تشمل:

تورم سريع في اللسان، الشفتين، أو الحلق
ضيق في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس
سرعة في نبضات القلب
الدوخة
شحوب في الجلد
الشعور بالإغماء

إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أطعمة معينة، فقد تظهر عليك الأعراض مباشرة بعد تناول أو التعرض للمادة المسببة للحساسية الموجودة في الطعام. وإذا تعرضت أنت أو شخص تعرفه لصدمة تحسسية (التأق)، فمن المهم الحصول على علاج طبي فوري، لأن الصدمة التحسسية قد تكون مميتة. وفي حالة كنت تعاني من حساسية تجاه طعام معين وتواجه خطر الإصابة بالصدمة التحسسية، فقد يصف لك الطبيب أو أخصائي الحساسية جهازًا صغيرًا يعرف باسم “قلم الإبينفرين” أو “الحقنة الذاتية”، يمكن استخدامه في حالات الطوارئ، حيث يقوم هذا الجهاز بحقن جرعة من الإبينفرين، وهو دواء يبطئ من رد الفعل التحسسي. ومع ذلك، حتى بعد استخدام هذا الجهاز، من الضروري الحصول على رعاية طبية بعد حدوث ردود الفعل التحسسية.

ما هي فوائد إجراء اختبار حساسية الطعام؟

يمكن أن يؤدي إجراء اختبار حساسية الطعام إلى فوائد واسعة النطاق، وذلك بناءً على كيفية استخدامك للمعلومات التي تحصل عليها من نتائج الاختبار.

نظام غذائي أفضل وأكثر ملاءمة – بعد معرفتك بالأطعمة التي لا تناسب جسمك، ستكون قادرًا على تصميم نظام غذائي صحي وشهي ومناسب أكثر لك، ولن تقلق بعد الآن بشأن الأطعمة التي قد تسبب لك المشاكل الصحية، لأنك ستكون على دراية تامة بالعناصر الغذائية غير المناسبة لجسمك. سيمكنك هذا الاختبار من التحكم الكامل في اختياراتك الغذائية، ومساعدتك على اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعيًا.
يساعد على تجنب ردود الفعل السلبية – أهم فائدة من اختبار حساسية الطعام هي تقليل ردود الفعل السلبية والالتهابات المزمنة. فمن خلال إجراء اختبار الحساسية الغذائية، يمكنك التخلص من الأطعمة التي تؤدي إلى ردود فعل تحسسية أو عدم تحمل غذائي. لن تحتاج بعد الآن إلى مواجهة الأعراض المزعجة أو التساؤل عن سبب اضطرابات المعدة بعد تناول الطعام.
زيادة مستويات الطاقة وتحسين الأداء – عند تجنب الأطعمة التي تسبب لجسمك الألم والانزعاج بعد اختبار التحسس، ستلاحظ تحسنًا في مستويات الطاقة والأداء. نظرًا لأنك ستتجنب الأطعمة التي تسبب لك الحساسية أو التحسس، ولن يضطر جسمك إلى بذل جهد كبير لهضم أطعمة تؤذيه أو تجهده.
تحسين جودة النوم – عند تجنب الأطعمة غير المناسبة بعد اختبار التحسس، سيقضي جسمك وقتًا أقل في محاولة هضم الأطعمة الصعبة، ويستغل هذا الوقت في تجديد نفسه خلال دورة النوم.

أين يمكن إجراء اختبار حساسية الطعام؟

يتم وصف اختبار الحساسية الغذائي المناسب من قبل الطبيب بعد مراجعة الأعراض للمساعدة في تحديد الحساسية أو عدم التحمل الغذائي المحتمل. وعادةً ما يتم إجراء اختبار حساسية الطعام في مستشفى أو عيادة أو مختبر طبي.

ومع ذلك، تتوفر أيضًا اختبارات تحسس الطعام المنزلية لبعض أنواع الحساسية الغذائية. في هذا الجانب، تقدم فيرست ريسبونس للرعاية الصحية خيار إجراء اختبار الحساسية الغذائية في راحة منزلك. كما تتوفر اختبارات عدم تحمل اللاكتوز ومرض السيلياك من خلال مجموعة اختبارات منزلية، حيث يمكنك أخذ عينة دم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها. وإذا كانت النتيجة إيجابية، فغالبًا ما ستحتاج إلى اختبارات متابعة كما يوصي بها الطبيب.

وإذا كنت تظهر أعراضًا معينة أو إذا كنت معرضًا لعوامل خطر معينة كما ذكر أعلاه، يجب عليك مناقشة هذه الأعراض مع الطبيب لتحديد أنسب الفحوصات لحالتك.

اختبار حساسية الطعام المنزلي | فيرست ريسبونس للرعاية الصحية

إذا كنت تبحث عن إجراء اختبار حساسية الطعام أو اختبار تحسس الطعام في دبي، يمكنك القيام بذلك من راحة منزلك من خلال اختبار التحسس الغذائي المنزلي الذي تقدمه شركة فيرست ريسبونس للرعاية الصحية. تعد فيرست ريسبونس شركة رعاية صحية منزلية معتمدة من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، تقدم اختبارات شاملة لتحسس الطعام. وتوفر رعاية صحية عالية الجودة تركّز على المريض، كما توفر مجموعة واسعة من الخدمات الصحية حتى باب منزلك. وبفضل معاييرها العالية، حصلت فيرست ريسبونس على “الختم الموافقة الذهبي” من اللجنة الدولية المشتركة لتلبية معايير الرعاية الصحية المنزلية الدولية.

مزايا اختبار تحسس الطعام المنزلي من فيرست ريسبونس للرعاية الصحية:

خدمة جمع العينات من المنزل على مدار الساعة
الاختيار بين 200 و300 نوع من الأطعمة
مراجعة النتائج وتقديم نصائح غذائية من قبل طبيب مختص
إمكانية زيارة الطبيب لشرح النتائج في المنزل
إمكانية دمج اختبار التحسس مع باقة فحص الجسم الشامل

تضم فيرست ريسبونس للرعاية الصحية فريقًا من الأطباء والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والخبراء الطبيين المرخصين من هيئة الصحة بدبي (DHA)، والذين يعملون على مدار الساعة وطوال أيام السنة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية الموثوقة والمهنية في أي مكان داخل إمارة دبي – سواء في المنزل أو الفندق أو المكتب. ويحرص فريقنا على توفير رعاية طبية تراعي النواحي الإنسانية للمرضى من جميع الأعمار والفئات.

المميزات التي تجعل فيرست ريسبونس للرعاية الصحية مختلفة

موعد الحجز: يمكنك حجز موعد معنا في أي وقت يناسبك، سواء في الليل أو النهار. خدماتنا متوفرة على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، 365 يومًا في السنة.
مدة الوصول إليك: يمكننا الوصول إليك خلال 30 دقيقة فقط من وقت اتصالك وتحديد موعد.
المناطق التي تغطيها خدماتنا: جميع مناطق إمارة دبي.
أماكن زيارة أطبائنا لك في دبي: المنزل، الفندق، أو المكتب.
لحجز موعد، كل ما عليك فعله هو الاتصال على الرقم: 0505050387 أو 800DIALDOC.

لحجز اختبار حساسية الطعام في المنزل داخل دبي، يمكنك الاتصال على الرقم 0505050387 أو 800DIALDOC. كما يمكنك التواصل معنا من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: https://firstresponse.ae/