5 طرق بسيطة لتحسين اللياقة البدنية الشخصية وفقًا لخبراء الصحة

نُشر بتاريخ: ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
تمت مراجعته طبيًا من قبل: طبيب عام في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية

تسير الحياة بوتيرة متسارعة للغاية في القرن الحادي والعشرين. وإذا كنت من سكان دبي فأنت تدرك ذلك أكثر من غيرك. ومع ازدحام المواعيد والالتزامات والتجمعات والحفلات، غالبًا ما يتم إهمال الصحة واللياقة البدنية الشخصية.

يؤكد خبراء الصحة أن هذا هو السبب وراء تزايد أعداد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بأمراض وحالات صحية مختلفة. لذلك أصبح إجراء الفحوصات الطبية الدورية في دبي أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، هناك طرق بسيطة وفعّالة يمكنك اتباعها لتحسين لياقتك البدنية الشخصية بشكل عام وتعزيز صحتك.

لا يهم إن كنت مراهقًا أو بالغًا، فجميع خبراء الصحة يجمعون على ضرورة اتباع هذه الخطوات الخمس للبقاء بصحة جيدة ولياقة عالية. تذكّر أن هذا سيساعدك أيضًا على تقليل النفقات الطبية.

جدول المحتويات

ممارسة الرياضة بانتظام:

قد تعتقد أن ممارسة التمارين هي أكثر النصائح شيوعًا للحفاظ على مستويات اللياقة، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن ممارسة التمارين لا تعني بالضرورة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. فالمشي في الحي، ركوب الدراجة، أو الركض في الصباح تعد جميعها أنشطة فعّالة ضمن الروتين الرياضي.

ويعتقد الخبراء أن التمارين القصيرة والسريعة التي لا تتجاوز 30 ثانية قد تكون فعّالة بقدر جلسة تمرين تستمر لساعة كاملة. ومن المهم تحريك جميع عضلاتك بانتظام. يمكنك القيام بذلك حتى في منزلك، مثل وضع الدمبلز بالقرب من مكان عملك، أو ممارسة اليوغا في وقت فراغك. جميع هذه الأنشطة إذا تمت ممارستها بانتظام ستساهم في تحسين لياقتك البدنية.

اللياقة البدنية المنزلية

تعتبر ممارسة التمارين في المنزل خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين لا يفضلون التمارين في الهواء الطلق أو صالات الألعاب الرياضية. إذ يمكنك الاستفادة من مرونة التدريب وفق جدولك الشخصي من خلال مفهوم اللياقة المنزلية. فتمارين وزن الجسم المجانية أو الأجهزة البسيطة قليلة التكلفة، إضافةً إلى العثور على برامج تدريبية مجانية عبر الإنترنت أو تطبيقات اللياقة، كلها وسائل فعّالة للحصول على تمرين متكامل.

النوم الجيد

مهما قيل وفعِل، يظل النوم الجيد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم ولياقته. فالعلم البسيط يثبت أن النوم الجيد يساعد على شفاء الجسم. إذ يعمل على تجديد الخلايا وإصلاحها، ويساعد على إنعاش نشاط الدماغ. ويعتقد الخبراء أن البالغين يجب أن يناموا من 6 إلى 8 ساعات يوميًا على الأقل.

الفواكه والخضروات

رغم انشغال الجميع في نمط الحياة السريع، لا ينسى أحد تناول الطعام. ولكن الكثيرين يتجاهلون إدراج الفواكه والخضروات في نظامهم الغذائي. يُعتبر النظام الغذائي المتوازن أمرًا أساسيًا للحفاظ على الصحة وتحسين مستويات اللياقة. فجسمك يحتاج إلى جميع العناصر الغذائية الضرورية ليعمل بكفاءة. وبالتالي، فإن تناول الطعام فقط لإشباع الجوع ليس الحل. الفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات الأساسية تساعدك على الأداء بشكل أفضل. لذا استبدل الوجبات الخفيفة والمقلية بالتفاح والتمر والموز.

الحفاظ على الترطيب

هل تعلم أن جسمك يتكون في معظمه من الماء؟ لهذا السبب، يعتبر الحفاظ على الترطيب أمرًا أساسيًا لعمل وظائف الجسم بكفاءة. فهو يساعد الخلايا على أداء وظائفها بشكل فعّال أيضًا.
ومن المهم هنا الإشارة إلى أن شرب كميات كافية من الماء هو أفضل وسيلة للحفاظ على الترطيب. مع تجنّب المشروبات السكرية أو الصناعية لأنها تؤثر سلبًا على الجسم.

تغييرات نمط الحياة

هناك دائمًا تغييرات صغيرة وكبيرة في نمط الحياة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في تحسين لياقتك. احرص على استشارة طبيب منزلي في دبي واطرح عليه حالتك الصحية الحالية. كما أن إجراء التعديلات اللازمة في روتين التمارين والنظام الغذائي وغيرهما قد يحوّلك إلى شخص أكثر صحة ولياقة.

يمكنك أيضا استشارة خبراء الصحة في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية. حيث نوفر خدمة طبيب عند الطلب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. للمزيد من التفاصيل، قم بزيارة:
https://firstresponsehealthcare.com/ae/dubai