مراجعة طبية من قبل: د. فرحين مالك

من ديسمبر حتى فبراير: عادةً ما تكون هذه الفترة من السنة هي ذروة موسم الإنفلونزا، أليس كذلك؟ مع تغير الطقس، تميل حالات الإنفلونزا الموسمية إلى الازدياد، إلى جانب تفشي أمراض وعدوى أخرى. إليك كيف يمكنك أن تكون أكثر استعداداً هذا العام ضد فيروس الانفلونزا، الذي يسبب العدوى في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي لدى البشر.
- استخدم الماء والصابون لغسل يديك جيداً وبانتظام.
- بعد ملامسة أشياء (مثل مقابض الأبواب أو أسطح الطاولات) قد تكون ملوثة برذاذ صادر من شخص مصاب، استخدم معقماً لليدين يحتوي على الكحول لتبقى محمياً، وتجنب لمس فمك أو أنفك أو عينيك.
- غطِّ فمك أثناء التحدث، واعطس في كوعك أو استخدم منديلاً ورقياً لتجنب نشر الرذاذ في الهواء وإصابة الآخرين من حولك.
- ابقَ في المنزل واعزل نفسك إذا شعرت بأي أعراض مشابهة لأعراض الانفلونزا.
- لا ترسل أطفالك إلى المدرسة أو الدروس إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس الانفلونزا، إذ أن الأطفال يميلون لمشاركة أغراضهم مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى انتقال العدوى بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، واستخدم الكمامة دائماً عندما تكون في محيط يحتوي على عدد كبير من الأشخاص الذين قد يكونون حاملين للفيروس.
- اطلب المشورة الطبية العاجلة من طبيبك إذا استمرت لديك أعراض الانفلونزا لفترة طويلة.
- راقب أي أعراض شديدة أو خطيرة مثل ضيق التنفس، الارتباك، الغثيان، الإسهال، الدوخة، ألم في الصدر أو البطن، وما إلى ذلك.
- تجنب الاتصال القريب أو المباشر مع الأشخاص المرضى.
- شجع أحبائك على أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي في الوقت المناسب.
- قم بتطهير الأماكن التي يتردد عليها الشخص المصاب، واحرص على نظافتها بشكل دائم.
- لا تقم بمشاركة أي من أغراضك الشخصية مثل فرشاة الأسنان أو المناشف أو الكتب مع الشخص المصاب.

مدونة فيرست ريسبونس للرعاية الصحية يتم إعدادها حصرياً بواسطة خبرائنا الطبيين الداخليين، والذين يهدفون إلى تقديم معلومات مفيدة للغاية بين يديك حول الأوبئة، والعدوى، والأمراض، والحالات الطبية المختلفة. تسعى المقالات إلى إبقائك على اطلاع دائم بجميع الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية: ستجد كل ما تحتاج إلى معرفته بدءاً من خدمات الرعاية الصحية المنزلية، والتمريض المنزلي المتقدم، والفحوصات المعملية في المنزل، إلى جلسات العلاج الطبيعي حسب الطلب، واستشارات الطبيب عند الطلب. وليس هذا فقط، بل تقدم هذه المدونات حلاً شاملاً لجميع استفساراتك الصحية.
احجز موعدك الآن مع أطباء فيرست ريسبونس للرعاية الصحية، حيث الخبرة والتدريب المكثف يجتمعان لتقديم رعاية موثوقة وشاملة. ولا تتردد في طرح كل ما يدور في ذهنك من تساؤلات حول فيروس H1N1 والاتجاهات الحالية المتعلقة بالإنفلونزا في أبوظبي. فيما يلي دليل مختصر صمم خصيصًا لمساعدتك في الحصول على تحديثات شخصية ومباشرة عن حالة الإنفلونزا، وكل ذلك من راحة منزلك:
- ما هي بعض تدابير العناية الذاتية والإرشادات التي يمكنني اتباعها من أجل الوقاية من الانفلونزا الموسمية؟
- أين يمكنني معرفة مدى توافر لقاح الإنفلونزا ومعايير الأهلية؟
- ما هي الأنواع المختلفة من سلالات فيروس H1N1؟
- ما هي الأسباب الشائعة للإنفلونزا الموسمية؟
- كيف يتم تشخيص مرض الإنفلونزا؟
- كيف يمكنني رعاية شخص مصاب بفيروس H1N1؟
- ما هي أعراض فيروس H1N1؟
- كيف يمكن الوقاية من إنفلونزا H1N1؟
- كيف يمكنني الحصول على علاج فيروس الانفلونزا؟
- كيف يمكنني الحصول على تطعيم الانفلونزا في المنزل؟
- متى يجب عليّ التواصل مع خبير طبي للحصول على المساعدة الفورية؟

هل توجد أوجه تشابه بين الإنفلونزا، وكوفيد 19، ونزلات البرد، وإنفلونزا المعدة؟ نعم بالتأكيد. أعراض فيروس الانفلونزا تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الحالات الأخرى المذكورة أعلاه. يمكن أن يصاب الإنسان بأنواع متعددة من الإنفلونزا مثل النوع A، والنوع B، والنوع C، بينما يقتصر النوع D على إصابة الماشية فقط. ويعد فيروس H1N1 أحد الأنواع الفرعية لفيروس الانفلونزا a. حيث تشبه أعراض فيروس H1N1 اعراض الانفلونزا الموسمية العادية. كما أن طرق انتقال فيروس H1N1 لا تختلف كثيرًا عن طرق انتقال فيروس الانفلونزا العادي، حيث تنتقل العدوى من خلال الرذاذ الملوث الناتج عن عطس أو سعال الشخص المصاب، والذي قد يستنشقه شخص آخر. ويمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عند لمس الوجه (العينين أو الأنف أو الفم) بعد لمس الأسطح الملوثة بالرذاذ الذي ربما استقر عليها بسبب لمس أو تواجد الشخص المصاب.

يعرف فيروس H1N1 أيضًا باسم “انفلونزا الخنازير”، نظرًا لتشابه أعراض العدوى التنفسية التي تم رصدها لدى الخنازير. ويمكن أن يصبح فيروس H1N1 خطرًا على الأفراد الذين يندرجون ضمن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل النساء الحوامل، والرضع دون سن الخامسة، وكبار السن فوق 65 عامًا، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئتين أو القلب، أو من اضطرابات في التمثيل الغذائي مثل السكري، ومرضى السرطان، والمصابين بضعف في المناعة، وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية أو في مرافق الرعاية طويلة الأمد، وغيرهم. أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فعادة لا تتطلب عدوى الإنفلونزا الناتجة عن فيروس H1N1 علاجًا طبيًا خاصًا، إذ تختفي من تلقاء نفسها بمرور الوقت. ويساهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول السوائل، والنوم الجيد، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن، في دعم عملية التعافي. ويمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات – في حال وصفها الطبيب – على التخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء. لكن في الحالات التي تكون أكثر عرضة للتدهور، قد تستدعي الحالة دخول المستشفى، حيث يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية، وقد تصبح مهددة للحياة في بعض الأحيان. وإذا استمرت أعراض الانفلونزا لفترة طويلة، أو ظهرت علامات تنذر بظهور مضاعفات مثل صعوبة في التنفس، أو الشعور بالدوخة أو الارتباك، ينصح بالتواصل الفوري مع الطبيب المختص للحصول على الرعاية اللازمة دون تأخير. تقدّم شركة فيرست ريسبونس للرعاية الصحية أيضًا خدمات إجراء الفحوصات المعملية من المنزل، لتبقى دائمًا بجانبك عند الحاجة، عبر خدمات موثوقة وسريعة تصل إليك حيثما كنت، لتمنحك راحة البال والرعاية التي تستحقها. إجراء فحوصات معملية في المنزل< wpml_nbsp >لدعمك في الوقت المناسب من خلال خدمات الرعاية الصحية المنزلية المريحة والموثوقة على عتبة دارك.
إخلاء مسؤولية: هذا المحتوى لا يعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المباشرة. الهدف من هذه المقالة هو نشر المعلومات، وتقديم نصائح عامة، وزيادة الوعي الصحي. ولا يقصد بها بأي شكل من الأشكال أن تحل محل الاستشارة الطبية المقدمة من المتخصصين. توصي فيرست ريسبونس للرعاية الصحية دائمًا بمراجعة مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين والخبراء الطبيين للحصول على نصيحة شخصية ومعلومات دقيقة ومتكاملة. توصي First Response Healthcare بشدة بالتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية المؤهلين والخبراء الطبيين للحصول على نصائح شخصية ومزيد من المعلومات.