0505050387
0505050387
نُشر بتاريخ: ١٧ يوليو ٢٠٢٥
تمت مراجعته طبيًا من قبل: طبيب عام في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
تمت مراجعته طبيًا من قبل: طبيب عام في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
يعرف الزكام بأنه مجموعة من الأعراض التي تتفاوت شدتها ما بين الإزعاج الخفيف والأعراض الأكثر حدة. ويعد فهم أعراض الزكام وأسبابه وطرق علاجه أمرًا أساسيًا للتعامل معه والحد من تأثيره على مجريات الحياة اليومية.
ما هي أعراض الزكام الموسمي؟
يعد التعرف على أعراض الزكام الخطوة الأولى للتعامل مع هذا المرض الموسمي. تشمل الأعراض النمطية للزكام سيلان أو انسداد الأنف، العطاس، السعال، التهاب الحلق، وأحيانًا ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. وغالبًا ما تظهر الأعراض تدريجيًا، حيث يشعر الشخص أولًا بجفاف في الحلق أو احتقان في الأنف كأولى علامات الإصابة.
يعد سيلان أو انسداد الأنف من أبرز الأعراض، ويعود سببه إلى استجابة الجهاز المناعي للفيروس، حيث تلتهب الممرات الأنفية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط، الذي قد يكون شفافًا أو مائلًا للون الأصفر أو الأخضر. أما العطاس، فهو عرض شائع أيضًا يعمل على طرد المهيّجات من الأنف.
غالبًا ما يرافق الزكام السعال والتهاب الحلق، نتيجة التهيّج والالتهاب في الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون مزعجة، إلا أنها عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
في بعض الأحيان، قد يرافق الزكام ارتفاع طفيف في الحرارة، ويعد ذلك مؤشرًا لمحاولة الجسم مقاومة العدوى الفيروسية. ومن الجدير بالذكر أن الزكام نادرًا ما يسبب حمى شديدة، بينما الشعور بالتعب العام والانزعاج الجسدي يعتبران من الأعراض الإضافية التي تزيد من الشعور بالاعتلال.
ما هي أسباب الزكام؟
المسبب الرئيسي للزكام هو فيروس الأنف (الراينوفيروس)، إلا أن فيروسات أخرى مثل فيروسات كورونا وفيروسات الأدينو يمكن أن تسهم أيضًا في الإصابة. تعتبر فيروسات الأنف شديدة العدوى، وتنتقل أساسًا عبر الرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس أو الحديث مع شخص مصاب. كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال لمس الأسطح أو الأدوات الملوثة، ثم ملامسة الوجه، خصوصًا الأنف أو الفم.
تزداد معدلات الإصابة بالزكام في فصلي الشتاء والخريف، ليس بسبب برودة الطقس بحد ذاتها، بل لأن الناس يميلون إلى قضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة وبالقرب من بعضهم البعض، مما يسهل انتقال الفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، تختلف احتمالية الإصابة بالزكام من شخص لآخر تبعًا للعمر، وقوة الجهاز المناعي، والحالة الصحية العامة. فالأطفال، خاصةً من يذهبون إلى الحضانات أو المدارس، هم أكثر عرضة للإصابة نتيجة تكرار تعرضهم للفيروس، كما أن من يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض مزمنة يكونون أكثر عرضة أيضًا.
ما الذي يتضمنه علاج الزكام الموسمي؟
لا يوجد علاج نهائي للزكام، ولكن هناك استراتيجيات علاجية مختلفة تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي. وتعد الراحة وشرب السوائل بكثرة من الأساسيات في علاج الزكام؛ فالحصول على قسط كافٍ من الراحة يعزز مناعة الجسم في مقاومة الفيروس، بينما يسهم الترطيب الجيد في ترقيق المخاط وتخفيف التهاب الحلق.
يمكن استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض. فمثلًا، تسهم مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين في خفض الحمى وتخفيف الانزعاج، بينما تساعد مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين في تقليل انسداد الأنف والعطاس. ومن الضروري استخدام هذه الأدوية حسب التعليمات، مع استشارة الطبيب، خصوصًا عند إعطائها للأطفال.
تفيد قطرات أو بخاخات الأنف المالحة في تخفيف انسداد الأنف والمساعدة في تصريف المخاط، وتعتبر خيارًا مناسبًا للأطفال أو لمن يفضلون العلاجات غير الدوائية. كما تساهم الغرغرة بالماء الدافئ والملح واستخدام أقراص أو بخاخات الحلق في تهدئة التهاب الحلق. ويساعد استخدام جهاز ترطيب الهواء أو المبخّر في ترطيب الجو، مما يخفف من احتقان الأنف والسعال.
من المهم إدراك أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا ضد العدوى الفيروسية مثل الزكام، وقد يؤدي استخدامها غير المناسب إلى مقاومة المضادات الحيوية، لذا لا ينصح بها إلا عند وجود عدوى بكتيرية مصاحبة.
ما هي بعض العلاجات الفعّالة لعلاج الزكام؟
إلى جانب العلاجات التقليدية، هناك العديد من العلاجات المنزلية والتدابير الوقائية التي تساهم في إدارة الزكام والوقاية منه.
- الحفاظ على النظافة: الاهتمام بنظافة اليدين عبر غسلها بانتظام بالماء والصابون يعتبر وسيلة فعّالة لمنع انتشار فيروسات البرد. كما ينصح بتجنب الاختلاط المباشر مع المصابين، والامتناع عن لمس الوجه، خاصة الأنف والفم، لتقليل احتمالية العدوى.
- التغذية ودعم الجهاز المناعي: اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن ضروري لتعزيز مناعة الجسم. لذا يفضل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الحمضيات، وكذلك الأغذية التي تحتوي على الزنك. كما يساهم الحفاظ على ترطيب الجسم، من خلال شرب الماء والشاي العشبي، في دعم الصحة العامة.
- العلاجات العشبية: بعض العلاجات العشبية مثل نبات الإشيناسيا (Echinacea) والتوت البري الأسود (Elderberry) يعتقد أن لها خصائص محفزة للمناعة. ورغم تباين نتائج الأبحاث حول فعاليتها، إلا أن بعض الأشخاص يشعرون بتحسن عند إدراجها في روتينهم لعلاج الزكام.
- النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعد عنصرًا أساسيًا في تقوية الجهاز المناعي. ويفضل الحرص على الراحة الكافية، خاصة في المراحل الأولى من الزكام، لدعم عملية الشفاء الطبيعية في الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز الصحة العامة وتقوي المناعة. وقد تكون التمارين المعتدلة مفيدة، إلا أنه يفضل تقليل شدتها عند الشعور بالأعراض.
- المكملات الغذائية: بعد استشارة الطبيب، يمكن التفكير في استخدام المكملات الغذائية، خاصة خلال موسم الزكام والإنفلونزا. وقد أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة.
خلاصة القول، يتطلب علاج الزكام وفهم كل جوانبه التعرف الكامل على أعراضه وأسبابه. ومن خلال الدمج بين العلاجات الطبية التقليدية، والعلاجات المنزلية، والتدابير الوقائية، يمكن التعامل بشكل أفضل مع أعراض الزكام وتقصير مدة التعافي، مما يساعد على العودة سريعًا إلى نمط الحياة الصحي.
علاج الزكام الموسمي في المنزل | فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
فيرست ريسبونس للرعاية الصحية هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الرعاية الصحية المنزلية في دبي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك خدمة زيارة الطبيب في المنزل. وقد حصلت فيرست ريسبونس على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، لإلتزامها بتقديم خدمات وفقًا لأعلى المعايير العالمية. يتكون فريق العمل من أطباء مؤهلين ومدربين تدريبًا دوليًا ومرخصين من هيئة الصحة بدبي (DHA). ومن خلال خدمة طبيب عند الطلب في دبي، يمكنك استدعاء الطبيب للمنزل أو الفندق أو المكتب خلال 30 إلى 45 دقيقة من وقت حجز الموعد.
يستطيع أطباؤنا تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الحالات، مثل الحمى، الزكام، الصداع النصفي، الحساسية، أمراض الجهاز التنفسي، الأمراض المزمنة، اضطرابات الجهاز الهضمي، مشكلات الجلد، وغيرها الكثير. تتوفر خدمات فيرست ريسبونس للرعاية الصحية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، كما يمكننا الوصول إليك في أي موقع داخل دبي.
يوفّر استدعاء طبيب للمنزل لعلاج الزكام العديد من الفوائد، خصوصًا فيما يتعلق بالتعامل السريع والفعّال مع الأعراض. ويتيح هذا النهج رعاية شخصية تراعي احتياجات المريض دون الحاجة إلى مغادرة المنزل في ظل الشعور بالتعب أو المرض.
ويمكن للطبيب تقييم أعراض مثل احتقان الأنف، التهاب الحلق، والإرهاق في بيئة مريحة، مما يساعد على تقديم خطة علاج دقيقة وشاملة.
كما تمكّن الزيارات المنزلية الأطباء من وضع خطة علاج فردية تناسب التاريخ الصحي للمريض وأعراضه الخاصة. يمكن تقديم الأدوية الموصوفة أو توصيات الأدوية المتاحة دون وصفة طبية فورًا. وتقلّل الاستشارات المنزلية من خطر انتشار العدوى في أماكن الانتظار المزدحمة. يعزز هذا النوع
من الرعاية العلاقة بين الطبيب والمريض، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بشكل عام. ومن خلال التعامل المبكر مع أعراض البرد، يستطيع الطبيب المساعدة في منع تطور الحالة وضمان التعافٍ بشكل أسرع. في النهاية، فإن الراحة، والاهتمام الشخصي، والتدخل الطبي في الوقت المناسب، تجعل من استدعاء الطبيب للمنزل خيارًا مثاليًا لعلاج الزكام.
من أجل حجز موعد لخدمة طبيب في المنزل يرجى الاتصال على الرقم: 0505050387 أو 800DIALDOC أو قم بحجز موعد إلكتروني عبر الموقع: https://firstresponse.ae/
