0505050387
0505050387
نُشر بتاريخ: ٢٢ أغسطس ٢٠٢٥
تمت مراجعته طبيًا من قبل: طبيب عام في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
تمت مراجعته طبيًا من قبل: طبيب عام في فيرست ريسبونس للرعاية الصحية
يعد شهر رمضان شهرًا للصلاة والصيام، وهو أمر يلتزم به جميع المسلمين ويخططون لأدائه على أكمل وجه. ومع ذلك، قد يكون للصيام مضاعفات صحية خطيرة على الأشخاص المصابين بمرض السكري. حيث ينصح معظم مرضى السكري في رمضان بعدم الصيام، خاصةً وأن فترة الصيام يمكن أن تمتد بسهولة من 12 إلى 16 ساعة يوميًا (اعتمادًا على الموقع الجغرافي). كما أن الإفطار يشكل تحديًا آخر، حيث إن استجابة الجسم للتدفق المفاجئ للسكريات والطعام يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الإنسولين لديك.
إذا كنت مصابًا بمرض السكري وترغب بالصيام خلال رمضان، فمن الضروري التحدث مع طبيبك المعالج ليتمكن من مساعدتك في تحديد ما إذا كان الصيام آمنًا لك.
فقد أظهرت الدراسات أن الاستشارات الطبية قبل رمضان تقلل من نوبات انخفاض سكر الدم. كما أن التثقيف الصحي قبل رمضان يساعد مرضى السكري في تذكر أهمية النظام الغذائي والرياضة، وأن مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام أمر ضروري لتجنب المضاعفات، مع طمأنتهم أن ذلك لا يبطل الصيام.
يعد التقييم الطبي قبل رمضان أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت مصابًا بالسكري. فطبيبك سيساعدك على تقييم المخاطر، ويزودك بالتعليمات حول كيفية إدارة مرض السكري أثناء رمضان، ويعمل معك لوضع خطة علاج شخصية توضح لك كيفية تعديل الجرعات وخطة الصيام بما يتناسب مع ساعات الصيام في رمضان.
وإذا كنت تتناول أدوية تعمل على خفض مستوى سكر الدم، من المهم استشارة طبيبك حول ما إذا كان من المناسب لك الصيام، وما التعديلات المطلوبة سواء على نظام الإنسولين أو الأقراص العلاجية.
لا تتوقف عن حقن الإنسولين إذا كنت مصابًا بالسكري من النوع الأول (المعتمد على الإنسولين) – فمرضى السكري من النوع الأول يحتاجون إلى الإنسولين في أجسامهم في جميع الأوقات، ليلًا ونهارًا. وتحدث مع طبيبك حول كيفية تعديل الجرعات والنظام العلاجي في رمضان. فقد يكون من المناسب تغيير نوع الإنسولين الذي تستخدمه خلال هذا الشهر ليكون أكثر توافقًا مع الصيام.
بعض الخطوات الوقائية لصيام أكثر أمانًا:
- الأشخاص المصابون بالسكري الذين يختارون الصيام خلال الشهر الفضيل ينبغي عليهم إجراء تقييم طبي والحصول على نصائح محددة بشأن تعديل الأدوية والنظام الغذائي.
- كن على وعي بالمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالصيام. وكن مستعدًا للالتزام بتوصيات الفريق الطبي لتحقيق تجربة صيام أكثر أمانًا.
- يجب أن يتضمن التحضير لرمضان تقييمًا طبيًا وإرشادات تثقيفية حول النشاط البدني، تخطيط الوجبات، مراقبة سكر الدم، بالإضافة إلى جرعات وأوقات تناول الأدوية.
- عادةً ما ينصح بعدم الصيام لمرضى السكري في رمضان غير القادرين على السيطرة عليه، وكبار السن الذين يعتمدون على الأنسولين، والأطفال، وكذلك المرضى الذين يعانون من أمراض حادة أو وهن جسدي.
- كما لا ينصح بالصيام أيضًا للنساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى الإنسولين، وكذلك للأمهات المرضعات، سواء كنّ مصابات بالسكري من النوع الأول أو النوع الثاني. بينما معظم مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم الصيام دون مضاعفات، إلا أن بعض التعديلات على النظام الغذائي والأدوية تكون ضرورية غالبًا.
- الأشخاص المصابون بالسكري بنوعيه الأول والثاني، والذين يختارون الصيام، يجب عليهم مراقبة صحتهم بدقة ومتابعة مستويات السكر في الدم بانتظام وبشكل متكرر.
- أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالصيام هي الارتفاع الشديد في مستوى سكر الدم، وتشمل أعراض ارتفاع سكر الدم: التبول المتكرر، زيادة العطش، الصداع، التعب، الإرهاق، تشوش الرؤية وضعف التركيز. ومع ذلك، يعد انخفاض مستوى سكر الدم خطرًا شائعًا آخر أثناء الصيام، وتشمل أعراضه: الارتعاش، التعرق، الشعور بالجوع، الغثيان، الارتباك، العصبية، والدوّار. ويعد الوعي بهذه الأعراض أمر مهم لتجنب المضاعفات الخطيرة من خلال طلب المساعدة الطبية الفورية.
الحفاظ على سلامتك:
- احرص دائمًا على حمل علاج للجلوكوز معك.
- احرص على حمل بطاقة تعريف بمرض السكري مثل السوار الطبي.
- قم بفحص مستوى سكر الدم بانتظام لمراقبة مستويات الجلوكوز لديك، فهذا لا يبطل الصيام.
- قبل السحور: السحور الصحي لمرضى السكري يجب أن يحافظ على مستويات السكر بين 120-140 ملغ/دل.
- في الصباح: يجب أن تكون أهداف مستوى سكر الدم لديك بين 140-180 ملغ/دل.
- منتصف النهار: يجب أن تكون أهداف مستوى سكر الدم لديك بين 120-180 ملغ/دل.
- قبل الإفطار: يجب ألا يقل مستوى سكر الدم لديك عن 70 ملغ/دل.
- بعد الإفطار بساعتين: يجب ألا يتجاوز مستوى سكر الدم لديك 180 ملغ/دل.
- في أي وقت تظهر فيه أعراض انخفاض سكر الدم أو ارتفاعه، أو عند الشعور بتوعك، يجب معالجة الأمر فورًا.
- إذا كان مستوى سكر الدم لديك مرتفعًا أو منخفضًا، يجب معالجته.
- إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم أقل من 4.0 مليمول/لتر (= 72 ملغ/دل) في بداية الصيام، وكنت تتناول الإنسولين أو السلفونيل يوريا (أو أي دواء آخر قد يسبب انخفاض سكر الدم)، فلا تصم وعالج انخفاض سكر الدم على الفور.
- إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم أعلى من 16.7 مليمول/لتر (= 300 ملغ/دل)، يجب إنهاء الصيام فورًا.
- إذا أصبت بالجفاف، يجب إنهاء الصيام على الفور وتناول الماء.
- إذا بدأت تشعر بتوعك، أو بالارتباك، أو التشوش، أو إذا فقدت الوعي، توقف عن الصيام وتناول الماء أو أي سوائل أخرى.
- لا يجب أن تتوقف عن استخدام الإنسولين أبدًا، ولكن عليك التحدث مع طبيبك لأنك قد تحتاج إلى تعديل الجرعة وأوقات الحقن.
- إذا حدث أي من ذلك، يجب استشارة فريق علاج السكري الخاص بك قبل الصيام مجددًا.
نصائح سريعة:
- تحدث مع طبيبك وأخصائي التغذية إذا كنت تخطط للصيام.
- حاول الصيام لبضعة أيام في الشهر الذي يسبق رمضان لترى ما إذا كنت قادرًا على الصيام دون مضاعفات.
- ضع خطة وجبات معتمدة من أخصائي التغذية.
- استمر في اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن.
- أدخل في طعامك المزيد من الكربوهيدرات النشوية والأطعمة بطيئة الامتصاص.
- حاول ألا تكثر من تناول الأطعمة السكرية والدهنية.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام. فزيادة استهلاك الطعام، خاصة أثناء الإفطار، قد تسبب ارتفاعًا حادًا في مستوى سكر الدم. وتذكر أن التحكم الذاتي هو الأساس.
- قم بفحص مستوى سكر الدم لديك بشكل منتظم ومتكرر.
- لا تنس تناول أدويتك.
- احرص على الترطيب وشرب كمية كافية من الماء بين وقتي الإفطار والسحور.
- عند الإفطار، احرص على شرب الكثير من المشروبات الخالية من السكر والخالية من الكافيين لتجنب الجفاف.
- تجنب التوتر، فالتوتر يزيد الأمور سوءًا.
توزيع الوجبات:
تذكّر أن تنظيم أوقات الوجبات خلال ساعات الإفطار يساعد جسمك على الاستفادة بشكل أفضل.
عند الإفطار، تناول وجبة خفيفة كالتمر والحساء قبل صلاة المغرب. بعد الصلاة، ابدأ بوجبة رئيسية تبدأ بسلطة، ثم وجبة سحور متوازنة قبل الفجر مباشرةً، مع وجبة خفيفة بينهما عند الحاجة.
موازنة الوجبات:
اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل الخضروات الطازجة والخضروات الورقية، القرع العسلي، البطاطا الحلوة، بالإضافة إلى الأرز البني. واختر الحبوب الكاملة كلما كان ذلك ممكنًا.
تجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل البطاطا والخبز الأبيض، العصائر، المشروبات الغازية، والمشروبات المركزة والمحلاة.
قم بالتحكم في حصصك من الطعام واستخدم طريقة طبق رمضان التي سيقدمها لك أخصائي التغذية، للتأكد من أن وجباتك متوازنة.
الحفاظ على الترطيب:
حافظ على رطوبة جسمك بشرب الماء من وقت الإفطار حتى السحور لمنع الجفاف.
احرص على الترطيب الذكي عبر تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل الفراولة، الخيار، الكرفس، الكوسا، الطماطم، وكذلك الشوربات النباتية.
الحفاظ على النشاط:
ينصح بممارسة 30 دقيقة من التمارين الخفيفة مثل المشي السريع بعد الإفطار (بعد صلاة التراويح) للحفاظ على نشاط الجسم والسيطرة على السكري.
احرص دائمًا على قياس مستوى سكر الدم قبل ممارسة أي نشاط رياضي، وناقش أي تساؤلات مع طبيبك.
الأسئلة الشائعة
س: ماذا يحدث لجسمي عندما أصوم؟
عندما نصوم، وبعد حوالي ثماني ساعات من آخر وجبة تناولناها، يبدأ الجسم باستخدام مخزون الطاقة للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي. بالنسبة لمعظم الناس، لا يشكل ذلك ضررًا. لكن إذا كنت مصابًا بمرض السكري، وخاصة إذا كنت تتناول بعض الأقراص العلاجية أو الإنسولين، فأنت معرض لخطر الإصابة بنقص سكر الدم (الهيبوجلايسيميا) وهو انخفاض شديد في مستوى سكر الدم. ومع ساعات الصيام الطويلة هذا العام، يكون خطر الإصابة بنقص السكر والجفاف مرتفعًا. ومن المشكلات الأخرى التي قد تحدث ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات الكبيرة عند السحور والإفطار. نقص السكر، وارتفاع السكر، والجفاف، جميعها قد تكون خطيرة بالنسبة لمرضى السكري.
س: لدي مرض السكري – هل يمكنني الصيام؟
نعلم أن قرار الصيام هو قرار شخصي للغاية. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالسكري، قد يشكل الصيام خطرًا أو يتسبب في مشكلات صحية. فالأشخاص المصابون ببعض الحالات المرضية مثل السكري معفيون من الصيام، خاصة إذا كانوا يستخدمون الإنسولين أو بعض الأدوية الأخرى. وينطبق الأمر ذاته على أي شخص يعاني من ضعف السيطرة على مستوى السكري أو من مضاعفات ناجمة عنه مثل مشكلات القدم أو تلف الكلى أو العينين.
س: لكن في حالة رغبت بالصيام، تأكد من استشارة طبيبك العام أو الممرض أو الطبيب الذي يشرف على مرضى السكري قبل بداية شهر رمضان.
كما يجوز استثناء صلاة رمضان من الصيام إذا:
- الأطفال (دون سن البلوغ)
- كبار السن
- المرضى أو من لديهم حالات صحية معينة
- أصحاب الهمم ذوو الإعاقات الذهنية
- المسافرون
- النساء الحوامل أو المرضعات أو في فترة الحيض.
س: ماذا أفعل إذا لم أستطع الصيام؟
إذا لم تتمكن من الصيام، يمكنك أداء واجبك الديني من خلال التصدق أو تقديم الطعام للفقراء. تحدث مع شيخك المحلي لمزيد من المعلومات حول ذلك. إذا لم تتمكن من الصيام هذا العام، قد تتمكن من قضاء الصيام في وقت لاحق، ربما خلال أشهر الشتاء.
س: هل يمكنني فحص مستوى السكر في الدم أثناء الصيام؟
من المهم جدًا فحص مستوى الجلوكوز في الدم بانتظام أثناء الصيام للتأكد من أنك في حالة صحية آمنة. القيام بذلك لا يبطل الصيام.
س: هل يجب أن أستيقظ لتناول السحور؟
إن البقاء لفترات طويلة دون تناول الطعام يزيد من خطر الإصابة بنقص سكر الدم. سيكون من الأسهل موازنة مستويات سكر الدم خلال ساعات الصيام إذا تناولت وجبة السحور قبل الفجر مباشرة، بدلًا من الاكتفاء بوجبة منتصف الليل.
س: ما نوع الأطعمة التي يجب أن أتناولها في السحور؟
يجب أن تتناول في السحور كربوهيدرات معقدة تطلق الطاقة ببطء مثل خبز الحبوب المتعددة، حبوب الإفطار المصنوعة من الشوفان، الأرز البسمتي مع البقوليات والعدس والخضروات والفواكه. كما أن الأطعمة الأخرى التي تساعد على استقرار مستوى سكر الدم خلال الصيام تشمل الخبز العربي (البيتا)، والخبز الهندي (الشباتي)، والسميد. وكما في جميع الوجبات، تناول طعامك باعتدال، ولا تفرط في الأكل، وتذكر أن تشرب الكثير من الماء.
س: ما نوع الأطعمة التي يجب أن أتناولها في الإفطار؟
تذكر أن تتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا طوال العام، بما في ذلك في رمضان. الإفراط في تناول الأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون والسكريات قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر في الدم مما يصعب السيطرة عليه. وحاول تناول حصص معتدلة. تذكر أيضًا أن رمضان هو شهر لضبط النفس والانضباط. وفي حالة كنت مصابًا بالسكري، يمكنك استشارة أخصائي تغذية ليقدم لك نصائح إضافية حول الأكل الصحي.
قد يعرضك الصيام لخطر الجفاف بسبب طول ساعات الصيام، خاصة إذا كان لديك ارتفاع في مستوى سكر الدم. لذلك احرص على شرب الكثير من السوائل الخالية من السكر، وخصوصًا الماء عند السحور وبعد الإفطار.
س: هل يمكنني أداء صلاة التراويح؟
يمكن أن تكون صلاة التراويح نشاطًا مرهقًا وقد تصاب بالجفاف أو تكون معرضًا لخطر الإصابة بقصور في القلب.
- تناول الأطعمة النشوية مع الإفطار لأنها تُهضم ببطء
- اشرب الكثير من الماء بعد الإفطار
- خذ معك زجاجة ماء وعلاج الجلوكوز إلى صلاة التراويح.
س. ما هو مرض السكري؟
- مرض السكري هو حالة صحية حيث تصبح كمية الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية.
- يحدث هذا إذا لم يُنتج البنكرياس أي أنسولين، أو لم يُنتج كمية كافية منه لمساعدة الجلوكوز على دخول خلايا الجسم، أو إذا لم يعمل الأنسولين الذي يُنتجه بكفاءة.
- الأنسولين هو الهرمون الذي يُنتجه البنكرياس، والذي يسمح للجلوكوز بدخول خلايا الجسم، حيث يُستخدم كوقود للطاقة، لنتمكن من العمل والترفيه، بل وعيش حياتنا بشكل عام. إنه ضروري للحياة.
- يأتي الجلوكوز من هضم الكربوهيدرات ويتم إنتاجه أيضًا بواسطة الكبد.
- إذا كنت تعاني من مرض السكري، فإن جسمك لا يستطيع الاستفادة بشكل صحيح من هذا الوقود، لذلك يتراكم في الدم مما قد يكون خطيرًا.
هناك نوعان من مرض السكري
النوع 1
- النوع الأول هو عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج أي إنسولين، والذي نحتاجه لتكسير الجلوكوز (الطاقة) في ما نأكله أو نشربه.
- لا نعرف سببه تحديدًا، لكننا نعلم أنه لا علاقة له بزيادة الوزن. لا يمكن الوقاية من داء السكري من النوع الأول.
- يتم تشخيصه عادة عندما تكون طفلاً أو شابًا بالغًا، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث لدى كبار السن أيضًا.
- يعاني حوالي 10 بالمائة من الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الأول.
النوع 2
- يتطور النوع الثاني عندما لا يتمكن الجسم من إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو عندما لا يعمل الأنسولين المنتج بشكل صحيح.
- يؤثر تاريخ عائلتك وعمرك وخلفيتك العرقية على خطر إصابتك بهذا المرض، كما أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
- يبدأ المرض تدريجيًا، وعادةً في وقت متأخر من الحياة، ولأن الأعراض قد لا تكون واضحة جدًا فقد تمر سنوات قبل أن تعلم أنك مصاب به.
- إذا لم يتم اكتشافه، يمكن أن يؤدي إلى حالات خطيرة تهدد الحياة.
- يعاني حوالي 90 بالمائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
كوفيد 19 والصيام مع مرض السكري
تظهر البيانات الوبائية المتاحة حاليًا أن الأشخاص الذين يصومون لا يبلغون عن معدلات أعلى من العدوى أو دخول المستشفى. لذلك، لا يوجد دليل على أن الصيام قد يؤدي إلى انخفاض المناعة أو زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
ومع ذلك، فإن مرضى السكري الذين لديهم مضاعفات مثل ضعف وظائف الكلى أو مشكلات القدم معرضون لخطر أعلى للإصابات. لذلك من المهم أن يتبعوا النصائح الطبية وألا يصوموا لتجنب زيادة خطر إصابتهم بفيروس كوفيد 19.
يتم أخذ نقاط النصائح العامة التالية من التحالف الدولي لمرض السكري ورمضان
هل الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19؟
لا توجد بيانات كافية لإثبات أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19 من عموم الناس.
2. هل الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة من كوفيد 19؟
نعم، فمرضى السكري يواجهون احتمالًا أعلى للإصابة بمضاعفات خطيرة من كوفيد 19.
3. إذا كان مرض السكري مضبوطًا بشكل جيد، فهل يبقى خطر الإصابة بمضاعفات
3. إذا كان مرض السكري مضبوطًا بشكل جيد، فهل يبقى خطر الإصابة بمضاعفات
- إذا كان مرض السكري مضبوطًا بشكل جيد، فهل يبقى خطر الإصابة بمضاعفات كوفيد 19 قائمًا؟
- إذا كان مستوى السكر مضبوطًا، فإن خطر الإصابة بمضاعفات شديدة يقل، لكن يبقى مرضى السكري أكثر عرضة من غيرهم، خصوصًا إذا كان مستوى الجلوكوز
- مرتفعًا لأن قدرة الجسم على مكافحة العدوى تصبح ضعيفة. ويزداد الخطر أكثر عند وجود مضاعفات مرتبطة بالسكري مثل أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو أمراض الكلى.
4. هل الصيام آمن عمومًا لمرضى السكري في رمضان؟
- في الغالب، بالنسبة لمعظم مرضى السكري لا يشكل الصيام مخاطر إضافية.
- ومع ذلك، هناك بعض المرضى لا يجب عليهم الصيام لأنه قد يشكل خطرًا على صحتهم.
- لتحديد مستوى الخطر، يجب استشارة الطبيب بعد تقييم حالتك الطبية وخطة علاجك.
- خطر كوفيد 19 على مرضى السكري الصائمين في رمضان يرتبط أساسًا بجانبين:
- انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى بسبب ارتفاع سكر الدم.
- انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى بسبب وجود أمراض أخرى مثل أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو الكلى.
5. من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وينصح بعدم صيامهم خاصة مع وجود كوفيد 19؟
قد تتعرض المجموعات التالية لمخاطر كبيرة في حالة صيامهم ويجب التأكيد عليها لتجنب الصيام بسبب الخطر الإضافي لكوفيد 19:
- من يعانون من ارتفاع مستمر في سكر الدم.
- من لديهم تاريخ حديث مع الحماض الكيتوني السكري أو ارتفاع شديد في سكر الدم.
- من يعانون من أمراض أخرى مثل أمراض القلب أو الكلى أو التهابات القدم.
- كبار السن المصابون بالسكري وذوو الصحة العامة الضعيفة.
- من يعانون من أمراض حادة مثل الإسهال أو القيء أو الحمى.
6.
السكري، رمضان وكوفيد 19 – نصائح عملية:
- اتبع التعليمات العامة للوقاية من كوفيد 19.
- عدل أدويتك حسب توجيهات الطبيب.
- التزم بتناول باقي الأدوية مثل أدوية ضغط الدم والقلب والكوليسترول.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالسكر والدهون في رمضان.
- مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا وتمارين خفيفة.
- اشرب الكثير من الماء إذا لم تكن مصابًا بأمراض في القلب أو الكلى.
- راقب مستوى سكر الدم بانتظام أثناء ساعات الصيام وكذلك في غيرها.
- إذا بقي مستوى سكر الدم مرتفعًا، أوقف الصيام، واشرب الكثير من الماء، وعدل جرعة الدواء بعد استشارة فريق علاج السكري.
